السلوك الإنساني هو سلوك هادف ،. كل سلوك له سبب ويسعى نحو تحقيق هدف معين. فالسلوك موجه نحو إشباع الدوافع الإنسانية وتحقيقها، سواء أكان ذلك سوياً أم مضطرباً. هناك دوافع غير ظاهرة يمكن اكتشافها من خلال السلوك. بالتالي تحتل دراسة الدوافع مكانة هامة علم النفس بشكل عام، وفي مجال النشاط البدني والرياضي بشكل خاص ، فالفرد يبحث دائما عن تحسين وتطوير ظروفه سواء ماتعلق بطريقة عيشه، استقراره، مستقبله. وتعد معرفة الحاجات الإنسانية وفهمها حجر الأساس للانطلاق نحو فهم أفضل للدافعية والإنجاز. فالرياضي أو الطالب الذي يشعر أن حاجاته الخاصة غير مشبعة، أو أن جهوده لا تؤدي إلى الإشباع المطلوب لحاجاته، سوف يصاب باليأس وتنخفض دافعيته للعمل والإنجاز، بينما إدراك الإنسان أن عمله وجهوده ستقود إلى النتيجة المرغوبة سيعزز لديه الدوافع ويقويها.
كما أن دراسة الدوافع :
*تزيد من فهم الفرد لنفسه.
*تساعد على التنبؤ بسلوك الآخرين.
*تمكننا من التحكم في آليات تنشيط السلوك.
*تساعدنا في توجيه سلوك الفرد حسب الأهداف المسطرة.
*التحكم في المثيرات التي تسمح باستمرار السلوك لأطول مدة ممكنة حتى يتحقق الهدف.
*كما أن دراسة الدوافع مهمة بالنسبة لكل شخص يشرف على قيادة مجموعة من الأفراد.
- Teacher: Hamid Dachri