في
بداية الأمر الضغوط النفسية كانت تابعة للمجال الطبي لما كان من اثر كبير لهذه الضغوط
على صحة الفرد ومع مرور الوقت واهتمام الباحثين من عده مجالات بموضوع الضغوط النفسية
كالمجال الاجتماعي المجال النفسي المجال الانثروبولوجي المجال الفسيولوجي، أصبح
العديد من المختصين يهتمون بالبحث في مجال الضغوط النفسية لما لها من تبعات
وتكاليف باهظة ترجع بالسلب على صحة الفرد والمجتمع وحسب عدت دراسات فان الضغوط
النفسية هي من الأسباب الواسعة في ظهور الأمراض الجسمية و الاضطرابات النفسية و السلوكات
العدوانية وسوء التوافق.
ما يجبر الإشارة إليه انه ليس من الضرورة أن تكون
جميع الآثار المحتملة للضغوط النفسية سلبية بل يمكن أن تكون ايجابيه حيث تدفع
الفرد إلى تحقيق ذاته والى السرعة في الانجاز والأداء هذا الجانب الذي دفع
بالباحثين إلى زيادة الاهتمام بدراسة هذا الموضوع والبحث عن استراتيجيات التعامل
مع هذه الضغوط وربطها بمجالات أخرى.
اما في المجال الرياضي تلعب الضغوطات النفسية دور كبير في تحديد ما يصل اليه الرياضي سواء ماتعلق بتعلم مهارات واداءات جديدة او ماتعلق بانجازات وارقام جديدة خلال المنافسة.
- Teacher: Hamid Dachri