الحاجة إلى توحيد وتنظيم العمل المحاسبي دفعت بظهور منظمات مهنية في دول عديدة؛ كل إهتمامها كان منصب على وضع معايير وضوابط العمل المحاسبي، وأهم هذه المنظمات ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، منها مجمع المحاسبين القانونيين (AICPA) الذي بادر منذ عام 1939 إلى وضع معايير للتدقيق، كما تم تشكيل مجلس لمعايير المحاسبة المالية (FASB) منذ عام 1973 كتطوير لصيغة المبادئ المحاسبية المقبولة عموما (GAAP) التي بدأ بها العمل منذ عام 1932.

كما دفع تطور التبادلات التجارية خاصة بين الشركات متعددة الجنسيات في مختلف الدول والاختلاف الموجود عند إجراء المقارنات وتقييم أداء هذه الشركات وفروعها المختلفة الموجودة في دول مختلفة أدى إلى ضرورة وضع معايير محاسبية دولية تلقى القبول لدى الجميع، بهذا بدأ التفكير الجاد إلى محاولة توحيد العمل المحاسبي من خلال وضع معايير يتفق عنها ويعمل بها.

ومع بدايات القرن الماضيكانت محاولات وضع معايير محاسبية دولية جامعة تحدد متى؟ وكيف يتم الاعتراف بالأحداث الاقتصادية وكذا قياسها وعرضها ؟  وما هي المعالجات المحاسبية اللازمة؟.


محاسبة البرمجيات هى فرع جديد من فروع المحاسبة يعتمد على تطويع علوم الحاسب الالى " الكمبيوتر " من اجل انجاز اهداف علم المحاسبة ، ومن اهم اهدافه هى جعل البرمجيات بشكل عام وبرامج المحاسبة بشكل خاص تنفذ بالفكر المحاسبى كعلم وقوانين وفروض ومبادىء ومعايير وان يكون منفذها يتسم بالخبرة العلمية والعملية فى المجالين وهما ( المحاسبة - البرمجة ) بنفس القدر حتى لايقود احدهما الاخر مثلما يحدث الان من جهة البرمجة.

يهدف مقياس المقاولاتية الى تعريف الطلبة بطرق و خطوات انشاء المؤسسسات  ، انطلاقا من معرفة  مبادئ واساسيات المقاولاتية  واهميتها وخصائصها ،و كذلك المصطلحات المتعلقة بها على غرار  الثقافة المقاولاتية و الروح المقاولاتية ، مع التعرف على المقاربات المقاولاتية، وغيرها من المواضيع المشوقة في المقياس، فدراسة هذا المقياس يمكن الطالب من اكتساب مهارات و مؤهلات علمية و ينمي فيه روح المقاولة. 


يهدف مقياس محاسبة الشركات المعمقة إلى تعليم الطالب الجانب القانوني والنظري لعمليات الاندماج بأشكاله الثلاث، والمعالجة المحاسبية المفصلة لكل شكل، كما يفصل هذا المقياس في مواضيع أخرى مثل محاسبة الأدوات المالية، محاسبة الشركات الدولية وبدائل الخيارات المحاسبية