يعتبر التشخيص الإستراتيجي أحد المفاهيم الإدارية الحديثة التي تساعد المؤسسات على التأقلم والاستجابة السريعة للتغيرات في بيئتها الخارجية والداخلية فالتشخيص يمكن المؤسسات من تحديد قدراتها الحالية والمستقبلية، إذ يوفر المعلومات التي تساعد في اتخاذ القرار بما يضمن لها النجاح في تحقيق أهدافها ضمن اعتبارات البيئة الخارجية المتغيرة.

إن تطور  المحيط الخارجي و الداخلي للمؤسسات الإقتصادية التي تتسم
بالديناميكية و الحركية الدائمة، تفرض على هذه المؤسسات مواكبة هذه الأحداث و إجراء
تغييرات على الإستراتيجيات المتبعة في الوقت الراهن لما لها من أهمية في النهوض بالمؤسسة.و
 بالتالي فإن إستراتيجية التمويل هي من أهم الجوانب التي ترتكز عليها الدراسات الحالية مع إيجاد الحلول التمويلية لكل مصدر من مصادر التمويل
. فالمؤسسة تسعى لتقدير العوامل التي تؤثر عليها، و من بين هذه العوامل الهيكل المالي للمؤسسة 
كما تسعى إلى تعزيز مركزها التنافسي لمواجهة التحديات  في ظل  محيط مالي متقلب  

 نستعرض  بداية مفهوم التمويل ومصادره التقليدية والحديثة والعوامل المتحكمة في كل مصدر على حدى