علم المكتبات

يتناول هذا المقياس مادة علمية هامة في تخصص الأرشيف,  والتي تدخل بشكل أساسي في  تكوين تراث الأمة وذاكرتها النهائية بتوثيق وحفظ أثارها وتجاربها, وتساهم أيضا في  التسيير الجيد لمختلف المؤسسات في جميع القطاعات والتخصصات, بدعمها بالوثائق التي تشهد على الممارسات السابقة, تيمنا بصحيحها واجتنابا لخطئها.

      من منطلق أهمية الأرشيف جاءت محتويات هذا المقياس في مجموعة  من المحاضرات تحت مسمى  مدخل الى علم الأرشيف، تم إعدادها طبقا للبرنامج الرسمي المقرر لطلبة السنة الثانية علم المكتبات, تخصص تكنولوجيا المعلومات والتوثيق نظام LMD ، وقد حرصنا في هذه المحاضرات على تقديم عرض مفصل للجميع مفاتيح هذا المقياس, لتمكين الطالب  من الإلمام المعرفي بهذه المادة العلمية المهمة نظريا وتطبيقيا. في أربعة محاور أساسية هي:

        المحور الأول كان بعنوان الأرشيف والمفاهيم ذات العلاقة, تعرضنا فيه للمفاهيم المختلفة للأرشيف والمصطلحات الصحيحة والخاطئة المرتبطة به, بالإضافة إلى عرض التطور التاريخي له عموما وفي الجزائر بصفة خاصة, كما تناولنا أيضا في هذا المحور لأهمية الارشيف وخصائصه وانواعه المختلفة.

       المحور الثاني خصصناه للأرشيف كعلم قائم بذاته, تناولنا فيه ظهور هذا العلم وأهم المرتكزات التي قام عليها, كما تناولنا فيه أشهر مدارسه, وعلاقته بالعلوم الأخرى.

       المحور الثالث جاء تحت عنوان الأرشيف الجاري الوسيط من الإنتاج لغاية الحفظ, ركزنا فيه عن تقييم الأرشيف ومعالجته وحفظه المؤقت.

       أما المحور الأخير فكان للبناية الأرشيفية وشروطها والأخطار المحدقة بها.

   أما بخصوص الأهداف الأساسية لمقياس مدخل إلى علم الأرشيف فهي كالاتي:

-      التعريف على مفهوم الأرشيف الصحيح وفصله عن المفاهيم الدخيلة والخاطئة.

-      القدرة على التمييز بين الوثيقة الأرشيفية والوثائق الأخرى.

-      تبيان أهمية الأرشيف بالنسبة للأشخاص الطبيعيين والمعنويين.

-      اكتساب القدرة على الربط بين التطور الإنساني وظهور الارشيف كمادة وعلم.

-      التعرف على علم الأرشيف ومبادئه الأساسية.

-      إدراك المهارات المطلوبة في مجال العمل المهني للمتخصصين في الأرشيف.

-      تشخيص المشاكل التي تكتنف المعالجة الأرشيفية خاصة المتعلقة  بالتقييم والتخزين.