وُضعت مفردات هذا المقياس بهدف توجيه الطالب الذي يَستعد لتحرير عمل علمي "مذكرة" ضمن متطلبات الماستر. و ذلك باقتراح جملة من المفاهيم المنهجية و مجموعة من الطرق في التحرير العلمي، كما يعرض مجموعة من المميزات الخاصة بالعمل في مجال البحث العلمي الفلسفي.
- Enseignant: Okba DJENANE
مجموعة محاضرات فلسفة اللغة، الهدف منها تمكين الطالب من دراسة تاريخ تطور الفكر اللغوي حتى ظهور فلسفة اللغة المعاصرة
- Enseignant: Djameleddine BENSLIMAN
تعالج المحاضرة الأولى من مقياس اشكاليات لفلسفة الغربية المعاصرة المسائل الكبرى المتعلقة بما اذا كانت الفلسفة المعاصرة فلسفة نسقية مغلقة أم أنها منفتحة على اللافلسفة، ما اذاكانت مرتبطة بالعلم المعاصر أم متجاوزة له، ما اذا كان لها لغة خاصة أم أن لغتها عادية، وأخيرا تتساءل المحاضرة عن العقلانيات المؤسسة لتلك الفلسفة
- Enseignant: Lazhar Aguibi
- Enseignant: Yazid Abbassi
- Enseignant: Ahmed MARIF
مدخل لفلسفة الدين موجهة لطلبة سنة ثانية ماستر تخصص: فلسفة عامة
|
فلسفة الدين
مفهوم فلسفة الدين:
انبلج مصطلح " فلسفة الدين" مع نهاية القرن 18 في حين يمتد تجذره كمفهوم حتى العصور الوسطى ومع "لإكويني", "ابن رشد" , "سبينوزا", كان يطلق عليها اسم اللاهوت (علم الأديان) , انبثقت إرهاصاتها الأولى مع مفهوم التفكير الديني عند "لوثر" الذي غير مفهوم الدين و منحه أبعاد اأخرى من خلال ما وجد فيه من خلل وتباينات مجريا مقارنات للأديان معتقدا أن تقديس الخطاب الديني غير كاف ، وهو بحاجة إلى تأويل يواكب حياة البشر و ظروفهم.
البداية الحقيقية لها كمصطلح ، درست فلسفة الدين قضايا دينية في قالب فلسفي خاصة ما يتناول الغيبيات, "قديس أنسلم" يقول:" آمن ثم أعقل".
وظهرت نظرا لحاجتهم الملحة في تفسير الأسفار والأديان قديما , مااستوجب التفريق فيما بعد بين اللاهوت و فلسفة الدين.
الفرق بين اللاهوت وفلسفة الدين:
اللاهوت يدرس الأديان ويفرق بينهما في اختلافهما وتشابههما وهو دراسة تحليلية للإطلاع على أديان الآلهة, أما فلسفة الدين تركز على أهم القضايا والإشكاليات الدينية الحديثة منها والمعاصرة؛ معنى هذا أنه ظهرت في عصر الحديث والمعاصر قضايا وأطروحات دينية كقضية الشر, الموت, فلسفة الدين جاءت لترد على الملحدين الذين يبحثوا في العالم الغيبي, وتبدأ من العقل وتنتهي بالإيمان عكس اللاهوت, فلسفة الدين أصبحت لها مناهج قضايا ما ورائية غيبية, ومن القضايا التي عالجتها أيضا العدالة, وهنا نطرح سؤال: هل الله عادل؟ من منظور أنه يعطي الصحة لشخص وآخر لا, وأنه غير عادل في عطاياه.
ظهرت مقولة "هابرماس" :"المستقبل للدين العاقل", وهو يقول بضرورة احترام شبكة التقنية العنكبوتية وفعالياتها في تأويل قراءة أديان, احترام أفكار غير العلمانية يطالب بفصل الدين عن الدولة.
ابن رشد ينادي بالتوفيق بين الدين والعقل, مفهوم فلسفة الدين معناها عقلنة الدين, فلسفة الدين لديها قسمين: مسائل داخلية وأخرى خارجية
تتعلق بالذات البشرية. متعلقة بالإنسانية كنظرية الشر...الخ.
ما العلاقة القائمة بين الفلسفة والعرفان؟ التصوف أعلى درجاته العرفان
الفرق بين الفلسفة والعرفان:
الفلسفة تؤمن بكل ما هو عقلاني؛ يعني أنها معرفة الحكمة, فهي تقدم لنا نظريات مباحث ورشة من ورشات البحث ومحاولة الحفر في إيجاد إيجابيات ليست يقينية تعطي إشكالية وتوجهاتها فقط بينما العرفان نحصل على المعرفة من خلال آلية المحبة الإلهية, هذه المعرفة لا تقدم تفسيرات بل تعطي آليات للوصول إلى المعرفة؛ يعني أنه معرفة المحبة, فكل من الفلسفة والعرفان يهتمان بالمحبة, العرفان يقدم لنا معرفة مجهولة المصدر لا نستطيع اكتشافها أو تجربتها, والفلسفة تسمح بوجود فسحة عقلية للتفكير.والعلاقة الرابطة بين الفلسفة والعرفان المقدمات نفسها.
نقد: مصطلح الكرامات لديه قدرات قلبية نستطيع من خلالها منح معرفة معناه استشراف بالمستقبل مثل الأبراج.
قضية المانوية لون متوقف على قضيتين إذا كان هناك إله للخير وإله للشر كالنور يقابلها الظلام, فهل الإيمان الديني عقلاني؟
"كيركغارد" قال بأن الإيمان ديني يناقض للعقل إيمان وعقل متناقضين, "باسكال" يقول أن إيماننا بأي دين هو برغماتي؛ بمعنى أعرف أن هناك الله والله غير موجود, إذا كنت أقوم بفعل الخير أعيش في نعيم وإذا كنت أقوم بفعل الشر سأعاقب.
"وليام جيمس" رد على "باسكال" هذه مسارات نفعية وإن كانت علمية إلا أن حياتنا ليست مختبر.
"نتشه" نادى بالعدمية قال أنها فرضية للإسقاط العقلي لكل الأديان لنبدأ حياة جديدة, إلغاء كل شيء كي تؤسس شيء جديد. من بين النظريات التي واجهها فلاسفة الدين وحدة الوجود.
"كانط" علاقة الدين بالأخلاق استقلالية .
"دافيد هيوم" نطرح سؤال: هل أخلاقنا أسبق من الدين أم العكس؟ العقل هو ملاذ كل الشعوب, التسليم لكل الديانات, سلمت الإرادة لله, كانوا يعتقدون أن الإنسان ريادي إذا لم يكن له خالق.
"ابن عطاء السكندري" يقول أن وجودنا لا شيء في هذا الكون بل مجرد ضلال.
هل الاعتقاد الديني عقلاني؟ حاجة معنوية حسب "باسكال" نفعية ليست مطلقة, أصل الزجاج من رمل أي شيء لديه أصل إدراكنا للأشياء بالفعل مصادر إدراكه منها ما هو عقلي ومنها م هو حسي, فلسفة الدين لا تدرس الظواهر الإعتقادية مثل العبادة أي شيء نقول عنه أنه قوة خارقة فقط لدينا مقومين روح وعقل, أرواح حسب ما قالته مختلف الأديان خالدة تدليل فلسفي يقوم بحجج وبراهين, بينما عرفان يقدم معرفة هذا ما أثبته "ابن عربي" و"الحلاج"
ابن كمونه:
ولد 1250 يهودي الأصل عالم وطبيب كيماوي ثيولوجي شخصية متنوعة لأنه لاهوتي فيزيائي منطقي أطلق عليه شيطان العلماء تناول دراسة في الأديان مسيحية يهودية وإسلامية.
أهم كتبه:
-" جديد في الحكمة"
-" تنقيح الأبحاث للملل الثلاث"
أهم قضاياه:
الإيمان, الأخلاق, المعجزات, النبوة. اهتمامه بالديانات السماوية وأنها لا تسعى إلى مقارنة بين الديانات بل بحث في إشكاليات, حسبه شرط للنبي أن يكون له مكانة, النبوة درجات كما يصف صاحب الكرامات في إمكانية عند الله أن يكون فاضلا طرق تبليغ الوحي إما أن يصل إليها العارف عن طريق الكرامات ثم يصبح نبي أو نائم مثل سيدنا "إبراهيم", أدنى مرتبة أن يكون عارف فاضل وإما أن يكون في مرتبة وسطية أن يرى الوحي وهو نائم أرقى مرتبة الكلام مع الله, ومثل "سيدنا عيسى" أرقى درجات النبوة أن نتكلم مع الله.
يقوم فكر "ابن كمونه" في معجزات أنها ظاهرة قد ترتبط بالنبوة, وأن المعجزة فارقة للعادة حدوثها فجأة, لكن قد يصادف أن تجمع الصدفة بالنبوة ؛ يقصد هنا النبي صلى الله عليه وسلم معجزة القرآن جاءت صدفة.
"ابن كمونه" يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بجمع الأساطير الأولين في القرآن الكريم, وان المعجزة غير اعتباطية.
"ابن كمونه" يحاول أن ينفي النبوة للنبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون كاذب وقام بجمع هذه الأساطير أو عارف واستغل معرفة إلهية للتصديق البشري.
فلسفة الدين تناولت العديد من القضايا كالوحي, الموت, العدالة, الفلسفة بين الوحي والمعجزات.
"ابن كمونه" الوحي عبارة عن صلة بين الإله والبشر نبي المختار,هناك من يرفضها "كأرسطو" يقول:" لا يليق بالخالق يتصل بالبشر لتصل رسالته", كيف للخالق أن ينزل لالتقاء شخص.
"طه عبد الرحمن" يقول: "أيهما أسبق الوحي أم الفلسفة؟ لا تخلوا أمة من الفلسفة فمي قادرة أن تتبلور الصدارة, علاقة الفلسفة بالوحي ليست بالضرورة أن تعطي الريادة, دين ملاذه إيماني اعتقادي, وبالتالي تستطيع أن تعقل بهذا الشيء الملموس.
فلاسفة كانوا ينادوا بقدم العالم, "الغزالي" كفر إن الله لا ينزل بل رعاية, "طه عبد الرحمن" فكر ليس بحاجة إلى الوحي دليل فلسفة اليونانية وجود الوحي مرتبط بوجود أديان قد يكون إلهي وقد يكون وضعي, رغم هذا انتفاء الوحي في الفلسفة اليونانية, "كندي" يقول نوع من المكاشفة للوصول إلى معرفة علمية ليكشف عنه حجب تاسوعات "أفلوطين" (يهودي مسيحي), كيف أثر هدف الفلسفة عنده؟ كانت التذكر بأن للنفس أصل إلهي أما النوم وسط هو الدهر بين من قالوا أن الإنسان ليس بحاجة إلى نبوة ولعقل, واستند مفكروها إلى انتفاء العدالة وتفضيل أشخاص.
أما "الفارابي" حسبه النبي طاقة كامنة من انتزاع الحجب لله استدل بهذه الفكرة عن طريق الأحلام وخمود الأحاسيس.
الأحلام: الإنسان لا يحس مثل جاثوم (تليس) الذي يكون كأنه قوة تلتصق بالإنسان, يقول "الفارابي":"أن للنبي طاقة كاملة تستند له في الأحلام تنشط عمل المخيلة يربطها بالرؤى, "كندي" يقول كل شيء موجود في كتاب اللهو الله وهو دعانا إلى التدبر ويقول بمعجزة القرآن, وحتى بالنسبة "لابن رشد" في فلسفة الإسلامية عالم موجود في كتاب الله لا حجة بعد حجة الوحي الساطعة وهو دعوة للتفكر والتدبر, " كندي" نادى بحداثة العالم ورفض قدمه.
"أوغسطين" دين تابع للأخلاق فهو يقول "آمن ثم أعقل" , و"كانط" أيضا يقول الأخلاق تابعة للدين, " شلاير ماخر" يوفق بينهما الأخلاق تابعة للدين والدين تابع.
"ابن رشد" قسم الناس إلى ثلاثة أصناف:
1. خطابيون, 2. برهانين (العلماء), 3.جدليون(أهل التأويل), فهو توجه إلى الخطابيون لا يهمني فئة الجدليون والبرهانين الذي يهمني عامة الناس علماء أقل من الخطابيون أقل من الجدليون, أهم صنف هم الخطابيون.
" سبينوزا" العالم دقيق مخلوق من قبل الله يعتبر المعجزات عادية وهذا ينقص من قيمة النبوة.
اتجاهات فلسفة الدين حديثة ومعاصرة ذات ملمح شكي في الدراسات اللاهوتية كلها ملمحها شكي, "ديكارت" يعتبرها أنها تنفع في مالي ولا تنفعني في علاقتي بالواقع, أغلب دراسات فلسفة الدين تميل نحو الشك, لدينا مخرجين في الفلسفة المعاصرة: الأول وضع الدين في وضع شكي تأويلي, ثانيا إنكار الدين. "سبينوزا مثلا درس الأسفار نقدها, قال صفر التثنية لم يكتبه سيدنا "موسى" بل كانت بعد وفاته هذه القيم ولدتها فلسفة المعاصرة كلها قامت على الشك.
ظهر اتجاهات في الفلسفة الحديثة: كالتحليلي وآخر تأويلي, فلسفات تحليلية قديمة كانت ترفض رفض تام للميتافيزيقا لكن مدرسة التحليلية الكلاسيكية ترفض الميتافيزيقا على أساس لا يمكن إدراكها والاستناد إليها لأنها مجردة, فلسفة الدين تنادي بضرورة الرجوع إلى الميتافيزيقا من منطلق استقراء المنشأ ثم أظهرت فشلها, "ماريون" يقول عللا حدس يعتبر أن لاهوت الحب المسيحي سبق المعرفة ولا يمكن ضبط تجربة دينية بتجربة عقلية منطقية.
مقاربة ليبنيتز: "أن أقول فلسفي في يتأرجح بين نور العقل وحرارة العاطفة", ويقول أيضا: "أن السعادة الحقيقية تكمن في حب الله لكنه حب تواكبي حرارته نور العقل" لان نقديات دينية قديمة دين على لباس بشري اتجاه تحليلي بديانات كلاسيكية يرفض ميتافيزيقا ثم رجع تبناها كسند, أغل دراسات حديثة ومعاصرة كلها تتداول على ميتافيزيقا, هناك اتجاه آخر تأويلي مثلا "هوبز" في كتابه "التنين" يقصد به حكم سلطة في متن كتاب يتكلم على الدين يقول أسباب معتقدات خوف من الموت وعلل أسباب وجودنا اتجاه تأويلي نادى بتجاوز الميتافيزيقا.
"هيوم" علم طبيعي تابع للشكي في مبدأ الشك وضع مسار أديان في محراب الشك لديه مقولة: "لم يبلغ واحد منا وجود الله لا يخبره حدسه ولا استدلال" يستبعدوا وقوع معجزات. "جون لوك" معرفتنا بالله حدسية لكن نتصوره بفكرة مركبة من جمال وكمال وقوة وقدرة غير ما نتصور أنفسنا.
تأويلي "كارناب" لديه مقال تجاوز الميتافيزيقا يقول لا يستطيع وصول إلى حقيقة مطلقة خلال الدين يعني ما رائيات غيبيات, جنة لا نستطيع أن نتأملها حقيقة وبالتالي نتجاوزها لا يرفضها ولا يقبلها الإيمان بها.
- Enseignant: Safia Allia