يعدّ هذا الدرس الحلقة الوصل بين بقية دروس البرنامج المقرّرة وزاريا في مقياس < النقد الثقافي >؛ ذلك أنّه يراوح بين النظرية والتطبيق، هذا إلى جانب إشارته إلى كوكبة من الأعلام الذين نظروا لهذا الطرح المعرفي المتمثل في المقاربة الثقافية، هذا من جهة. ومن جهة أخرى نجد أنّ الجانب التطبيقي احتوى أهم محطات التحليل الثقافي، ناهيك على أنّ الأنموذج المنتقى يُؤكد حتمية الانفتاح على الآخر، إثراء لثقافة الأنا؛ من منظور أنّ «الآخر ليس شرطا لوجودنا فقط، وإنّما هو شرط للمعرفة التي نكوّنها عن أنفسنا»: جان جاك روسو