إن الاختبارات النفسية تستخدم في الوقت الحاضر لحل العديد من المشكلات العملية التي نوجهها في حياتنا, كما أنها تستخدم كأدوات مهمة في الأبحاث الأساسية للحصول على البيانات عن ظاهره معينة. لذلك تعتبر الاختبارات والمقاييس النفسية من أهم وسائل جمع المعلومات التي تلجأ إليها العديد من العمليات مثل القياس والتقويم والبحث العلمي والعلاج بأنواعه والإرشاد النفسي وغير ذلك .ومما يوضح أهمية الاختبارات والمقاييس أنه أصبح لها مؤسسات ووكالات خاصة عملها إنشاء وتقنين ونشر وتوزيع الاختبارات والمقاييس والأجهزة النفسية في أنحاء العالم.

ولهذا يعتبر المقياس مهم في مجال تخصص علم النفس المدرسي  وذلك لما يكسب الطالب خبرة في التعامل مع الاختبارات والمقاييس  التي من شأنها أن تساعده في عملية الكشف والتشخيص للمشكلات و الصعوبات والاضطرابات التي يمكن أن يواجهها التلميذ في المدرسة .

لذا ننصح الطالب بالمواظبة على خضور المحاضرات والتطبيقات بشكل منتظم والاطلاع المسبق على فصول المقرر، والاشتراك في المناقشة.



الفحص هو التقييم الشامل للحالة من خلال  مجموعة من التقنيات والآليات، سواءً أكانت كتابية، أو لفظية، أو مرئية، تساعد على بناء نظريات عن شخص معين وسلوكه، وشخصيته، وقدراته، بالإضافة إلى المساعدة على تقييم الوظائف الإدراكية والعاطفية لكل من الأطفال والبالغين.

هذا المقياس موجه لطلبة 3 مدرسي ليتمكنوا في المستقبل كأخصائيين نفسانيين في المؤسسات التربوية ومع التلاميذ من التحكم في تقنيات الكشف والتشخيص وهذا من خلال محاور المقياس التي تتضمن : تعريف الفحص النفسي والمدرسي، أهدافه  مراحله، الملاحظة العيادية، المقابلات، الاختبارات النفسية  ودراسة الحالة .

هذا المقياس موجه لطلبة الثالثة مدرسي، ويعتبر مقياس أساسي حيث يمكن الطلبة من معرفة كيفية مرافقة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم من أجل مرافقتهم في مسيرتهم الدراسية والتقليل من الصعوبات وتحقيق النجاح والتكيف المدرسي ، من خلال عدة محاور يتم تناولها في هذا المقياس وهي كالتالي:  نظرة تاريخية عن المرافقة ،مفهوم المرافقة وأهدافها ،مهام المرافقة، والمقاربة لنفسية والبيداغوجية للمرافقة، أشكال المرافقة، أدوات المرافقة.

 الرصيد:5–المعامل:3


يتعامل المختص النفسي المدرسي مع المجالات التي لها علاقة وطيدة بالمتعلم في المدرسة، ويعمل وفق برنامج عملي يستند على كل ما اكتسبه من تعليم وتكوين، خلال سنوات الدراسة، ولا يكتفي بذلك فهو يحتاج الى تدريب على أهم البرامج الارشادية التي تساعد المتعلم في حل المشكلات،  التي يواجهها أثناء التعلم، والتي يمكن أن تؤثر في مساره الدراسي وتعرقله، كما يهتم أيضا بمختلف البرامج الارشادية التي تتيح للمتعلم فرصة لتنميته بطرق صحيحة ونافعة. لذلك يأتي هذا المقياس ليؤكد على ضرورة البرامج الارشادية في المدرسة وكيفية تصميمها وانتقاء المداخل النظرية المناسبة،  وأساليب المساعدة التي يطبقها المرشد لتحسين مختلف الجوانب، التي تتعلق بالمتعلم والتي تؤثر في تحصيله الدراسي من جهة، وتنعكس على صحته النفسية وتوافقه المدرسي.


تعد ظاهرة المخدرات في المجتمع من الآفات الاجتماعية التي استفحلت بين أوساط الشباب وحتى المراهقين،